دعا ائتلاف الرابع عشر من فبرایر فی البحرین الى سلسة اعتصامات جماهیریة أمام منازل رموز المعارضة المعتقلین فی سجون النظام عشیة جلسة المحاکمة المرتقبة.

من جهة اخرى شهدت عدة مناطق فی البحرین مسیرات احتجاجیة تطالب بتغییر النظام.

واقتحمت قوات النظام المدعومة من الاحتلال السعودی مهرجانا جماهیریا دعت الیه المعارضة فی مدینة جد حفص وأطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى الى اصابة عدد منهم بحالات اختناق.
فی المقابل أغلق المحتجون عشرات الطرقات بالاطارات المشتعلة لحمایة الأحیاء السکنیة من هجمات قوات النظام.
ومن المقرر ان تصدر محکمة الاستئناف العلیا الیوم الثلاثاء حکمها فی قضیة «الرموز» أو ما تعرف بقضیة «مجموعة الـ 21»، وذلک بعد أن قررت فی الجلسة الماضیة المنعقدة یوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب مد أجل الحکم إلى الیوم.
وافادت صحیفة الوسط البحرینیة: "تضم هذه القضیة 21 ناشطاً یحاکم سبعة منهم غیابیّاً، وأدین سبعة بالمؤبد فی حین حکم على الآخرین بالسجن بین سنتین و15 عاماً، فیما أفرجت محکمة التمییز عن أحدهم بعد إسقاط التهم الموجهة إلیه".

ووجهت النیابة العامة العسکریة إلى المحکومین 10 اتهامات، إلا أن محکمة التمییز نقضت عددا منها، إذ قالت محکمة التمییز انه فی قضیة «تأسیس جماعة إرهابیة بغرض قلب نظام الحکم» والتی تضم 21 متهماً، فإن حکم محکمة السلامة الوطنیة شابه قصور ومن ضمن ذلک القصور إثبات التنظیم الإرهابی وکان الحکم المطعون فیه لم یستظهر فی مدوناته أو أسبابه أرکان هذه الجریمة المسندة إلى الطاعن – المادی منها والمعنوی على النحو سالف البیان، فإنه یکون قاصراً قصوراً یبطله ویوجب نقضه، کما کان الحکم المطعون فیه قد خلا من بیان أرکان جریمة قلب نظام الحکم والتدلیل علیها تدلیلاً سائغاً فی حق الطاعن وباقی المحکوم علیهم وفق ما تتطلبه أحکام القانون على النحو سالف البیان، فإنه یکون قاصراً قصوراً یبطله ویوجب نقضه.

 

رمز الخبر 183031